مؤتمرات وندوات

٢٤-٢٦
/ ٢٠١٧/٤
تسعى دول العالم للوصول إلى إحراز تقدم متواصل في ميدان التعليم تبلغ به مستوى الجودة، المتمثل في فاعلية نظام التعليم وكفاءته، وذلك بإتقان جميع الطلبة الكفايات الملائمة المستهدفة، كما تدل على ذلك نواتج النظام من جهة، وتوازن العائد من نظام التعليم مع كلفته وما خصص له من موارد وإمكانات بشرية ومادية، من جهة أخرى.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الدول للحفاظ على مستوى كفاءة نظمها التعليمية، إلا أن الواقع يشير إلى أن هناك من العوامل ما يسبب فاقدا في نواتج التعليم، ينتج عنه هدر في الطاقات والموارد والإمكانات. ويمكن رصد الجوانب الكمية لذلك الفاقد في مظاهر رسوب الطلبة وتغيبهم عن المدرسة، وقد يصل إلى تسربهم منها، وانقطاعهم عن التعليم تماما.